في رأيي، لجوء دمنه إلى السب والشتم في آخر النص هو تناقض واضح مع وجهة نظره السابقة في أن السب والشتم من صفات الضعفاء. فقد كان دمنه ينتقد سيد الخنازير على لجوءه إلى السب والشتم في مواجهة الذئب، لكنه في نفس الوقت لجأ إلى ذلك عندما شعر بالضعف والغضب.
يمكن تفسير هذا التناقض من خلال عدة عوامل، منها:
- الضعف والغضب: فقد كان دمنه يشعر بالضعف والغضب من الذئب، وهذا ما دفعه إلى اللجوء إلى السب والشتم كوسيلة للدفاع عن نفسه.
- الخوف: فقد كان دمنه خائفًا من الذئب، وهذا ما دفعه إلى محاولة تخويفه من خلال السب والشتم.
- عدم النضج: فقد كان دمنه لا يزال صغيرًا وغير ناضج، وهذا ما جعله يلجأ إلى الحلول السهلة والمتسرعة، مثل السب والشتم.
في النهاية، يعكس لجوء دمنه إلى السب والشتم عدم نضجه وعدم قدرته على مواجهة المواقف الصعبة بطريقة حكيمة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُنظر إلى لجوء دمنه إلى السب والشتم على أنه نوع من الازدواجية، حيث كان يُظهر في البداية أخلاقًا عالية، لكنه في النهاية انساق وراء مشاعره السلبية.
في الختام، أرى أن لجوء دمنه إلى السب والشتم هو سلوك غير أخلاقي وغير مقبول، وينعكس على نضجه وشخصيته.