اعراب يتانق الاباع كي يسمو إلي ابراجها وامامها ينهار
يتانق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الاباع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كي: حرف مصدري ونصب.
يسمو: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إلي: حرف جر.
أبراجها: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وامامها: جار ومجرور متعلقان بـ"ينهار".
ينهار: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الاعراب التفصيلي:
يتانق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الإبداع".
الاباع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
كي: حرف مصدري ونصب، ينصب الفعل المضارع الذي بعده.
يسمو: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الإبداع".
إلي: حرف جر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "يسمو".
أبراجها: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وامامها: جار ومجرور متعلقان بالفعل "ينهار".
ينهار: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "الإبداع".
الشرح:
يقول الشاعر في هذا البيت:
الإبداع يتأنق ليسمو إلى أبراج القلعة العظيمة، وأمامها ينهار كل شيء.
فالإبداع في هذه الصورة يشبه الإنسان الذي يتأنق في ملابسه وزينته ليظهر بمظهر جميل، ثم يتوجه إلى مكان عظيم ليحقق هدفه. وفي هذه الحالة، يكون الهدف هو الوصول إلى أبراج القلعة العظيمة، وهي رمز للجمال والرقي والسمو.
وعلى هذا النحو، فإن الإبداع يسعى إلى الرقي والسمو، ولكن أمامه عقبات كثيرة تحاول أن تمنعه من تحقيق هدفه. وفي هذه الحالة، ترمز هذه العقبات إلى كل ما يقف أمام الإبداع من عوامل، مثل الجهل والتقليد والانحلال.
ولكن الإبداع لا ينكسر أمام هذه العقبات، بل يستمر في السعي حتى يصل إلى هدفه. وفي هذه الحالة، يرمز الإبداع إلى الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق أهدافه مهما كانت العقبات التي تواجهه.