قصيدة "من تجارب الحياة" للشاعر زهير بن أبي سلمى، وهي قصيدة حكمة تعبر عن خبرته العميقة في الحياة وتجاربه الكثيرة فيها.
البيت الأول
- أعلم ما في اليوم والأمس قبله
يشير الشاعر إلى أنه يعلم ما حدث في الماضي وما يحدث في الحاضر، ولكن لا يعلم ما يخبئه له المستقبل.
البيت الثاني
- ولكنني عن علم ما في غدٍ عمي
يؤكد الشاعر على أنه لا يعلم ما يخبئه له المستقبل، وأن هذا أمر طبيعي لا يمكن لأحد أن يعرفه.
البيت الثالث
- ومهما تكن عند امرئ من خليقة
يقول الشاعر أن الإنسان لا يمكن أن يخفي أخلاقه مهما حاول ذلك، فأخلاقه ستظهر في تعاملاته مع الناس.
- وإن خالها تُخفى على الناس تُعلمِ
ويؤكد الشاعر على أن أخلاق الإنسان ستظهر في النهاية، حتى لو حاول إخفاءها.
البيت الرابع
- ومن يكُ ذو فضلٍ فيبخلْ بفضلهِ
يقول الشاعر أن من يمتلك فضلًا ويبخل به على قومه، فإنه سيُستغنى عنه وسيُذمّ.
- على قومهِ يُستغنى عنهُ ويُذمَمِ
ويؤكد الشاعر على أن البخل بالفضل على قومه سيؤدي إلى عدم تقديره والاستغناء عنه.
البيت الخامس
- ومن يجعلِ المعروفَ في غير أهلهِ
يقول الشاعر أن من يبذل المعروف لأشخاص لا يستحقونه، فإنه سيندم على ذلك.
- يَكُنْ حَمْدُهُ ذَمّاً عليهِ ويَنْدَمِ
ويؤكد الشاعر على أن بذل المعروف لأشخاص لا يستحقونه سيؤدي إلى الندم في النهاية.
البيت السادس
- من يغترِبْ يَحْسَبْ عَدوّاً صديقَهُ
يقول الشاعر أن من يسافر ويترك وطنه، فإنه سيجد أن صديقه أصبح عدوًا له.
- ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفسَهَ لا يُكَرَّمِ
ويؤكد الشاعر على أن من لا يحترم نفسه، فلن يحترمه أحد.
البيت السابع
- وكائِنْ تَرى مِنْ صامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ
يقول الشاعر أن من ترى من صامت فهو معجب بك، فزيادة الكلام أو نقصانه لا تعني شيئًا.
- زيادَتُهُ أو نَقْصُهُ في التَّكلمِ
ويؤكد الشاعر على أن الكلام لا يعبر عن المشاعر والأحاسيس، فالصمت قد يكون أكثر تعبيرًا من الكلام.
البيت الثامن
- لسانُ الفتى نِصْفٌ ونِصْفٌ فُؤادُهُ
يقول الشاعر أن لسان الفتى نصفه قلبه، أي أن كلامه تعبير عن مشاعره وأفكاره.
- فلمْ يبقَ إ لّا صُورةُ اللّحمِ والدّمِ
ويؤكد الشاعر على أن الكلام هو النصف الأهم من الإنسان، فهو الذي يعبر عن شخصيته وأخلاقه.
الخاتمة
قصيدة "من تجارب الحياة" هي قصيدة حكمة تعبر عن خبرة الشاعر العميقة في الحياة وتجاربه الكثيرة فيها. تتضمن القصيدة مجموعة من النصائح والحكم التي تصلح لكل زمان ومكان.