Question

موقف ميلاين كلاين عن الرغبة و الحاجة؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : موقف ميلاين كلاين عن الرغبة و الحاجة؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم موقف ميلاين كلاين عن الرغبة و الحاجة؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

موقف ميلاين كلاين عن الرغبة والحاجة:
ترى ميلاين كلاين، رائدة علم النفس التحليلي للأطفال، أن الرغبة والحاجة هما دافعان أساسيان للسلوك البشري، لكنهما ينبعان من مستويات نفسية مختلفة ويؤديان إلى سلوكيات متباينة.
الحاجة:
تعريفها: هي حالة نقص فسيولوجي أو نفسي يسعى الفرد لتلبيتها من أجل البقاء والنمو.
مصدرها: اللاوعي، حيث تنشأ الحاجات الأساسية مثل الجوع والعطش والأمان.
سلوكياتها: تركز على الإشباع الفوري للحاجة، غالباً ما تكون سلوكيات بدائية وغير عقلانية.
أمثلة: البحث عن الطعام، النوم، الشعور بالدفء، الحصول على الحماية من المخاطر.
الرغبة:
تعريفها: هي دافع نفسي معقد ينبع من رغبة الفرد في تحقيق متعة أو إشباع نفسي عميق.
مصدرها: الوعي، حيث تنشأ الرغبات المتعلقة بالعلاقات، الحب، التقدير، وتحقيق الذات.
سلوكياتها: تركز على الوصول إلى الهدف المنشود، غالباً ما تكون سلوكيات مدروسة ومعقدة.
أمثلة: بناء علاقات قوية، تحقيق النجاح، الشعور بالحب، التعبير عن الإبداع.
الفرق بينهما:
الزمن: الحاجة تركز على الحاضر، بينما الرغبة تركز على المستقبل.
الهدف: الحاجة تسعى للإشباع الفوري، بينما الرغبة تسعى لتحقيق هدف محدد.
الوعي: الحاجة تنشأ من اللاوعي، بينما الرغبة تنشأ من الوعي.
السلوك: الحاجة تؤدي إلى سلوكيات بدائية، بينما الرغبة تؤدي إلى سلوكيات معقدة.
تأثيرهما على التطور النفسي:
تؤكد كلاين على أهمية التوازن بين الحاجة والرغبة في التطور النفسي السليم. فالإشباع المفرط للحاجات الأساسية قد يعيق نمو الرغبات المعقدة، بينما التركيز الحصري على الرغبات قد يؤدي إلى إهمال الحاجات الأساسية.
خلاصة:
ترى كلاين أن الحاجة والرغبة هما قوتان دافعتان ضروريتان للسلوك البشري، لكنهما يعملان على مستويات نفسية مختلفة ويؤديان إلى سلوكيات متباينة. إن التوازن بينهما ضروري لتحقيق التطور النفسي السليم.