Question

الكريم افضل من البخيل؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : الكريم افضل من البخيل؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم الكريم افضل من البخيل؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

الكريم أفضل من البخيل بلا شك، وذلك لأسبابٍ عديدةٍ منها:
1. الأخلاق:
الكرم صفةٌ نبيلةٌ تُعزّزُ من قيمة الإنسانِ في المجتمعِ. يُحبّ الناسُ الكرماءَ ويُقدّرونهم، بينما يُبغضُونَ البخلاءَ ويُتجنّبونهم.
الكرمُ يدلّ على سعةِ الصدرِ وطيبِ القلبِ. الكريمُ لا يبخلُ بما يملكُ، بل يُعطي بسخاءٍ دون توقعِ مقابلٍ.
الكرمُ يُساعدُ على نشرِ المحبّةِ والتعاونِ بين الناسِ. عندما يُعطي الناسُ بعضهم البعض، فإنّ ذلك يُقوّي أواصرَ العلاقاتِ بينهم ويُخلقُ مجتمعًا أكثرَ تماسكًا.
2. النفع:
الكريمُ ينفعُ نفسهُ والآخرينَ. عندما يُعطي الكريمُ، فإنّ ذلك يُساعدُ المحتاجينَ ويُخفّفُ من معاناتهم. كما أنّ الكرمَ يُساهمُ في تحسينِ حياةِ المجتمعِ ككلّ.
البخيلُ لا ينفعُ نفسهُ ولا ينفعُ الآخرينَ. يُحافظُ البخيلُ على أموالهِ لنفسهِ، ولا يُساعدُ المحتاجينَ. ممّا يُؤدّي إلى انتشارِ الفقرِ والبؤسِ في المجتمعِ.
3. الجزاء:
يُؤجرُ الكريمُ على كرمهِ. يُعدّ الكرمُ من صفاتِ المؤمنينَ، وقد وعدَ اللهُ تعالى الكرماءَ بالجزاءِ الحسنِ في الدنيا والآخرةِ.
يُعاقبُ البخيلُ على بخلهِ. نهى اللهُ تعالى عن البخلِ، وهدّدَ البخلاءَ بالعقابِ في الدنيا والآخرةِ.
لذلك، فإنّ الكريمَ أفضلُ من البخيلِ من جميعِ النواحي، الأخلاقيّةِ والنفعيّةِ والدينيّةِ.
بالإضافةِ إلى ذلك، فإنّ للكرمِ فوائدَ أخرى عديدةٍ، منها:
يُحسّنُ الكرمُ من صحّةِ الإنسانِ النفسيّةِ. يشعرُ الكريمُ بالسعادةِ والرضاِ عندما يُساعدُ الآخرينَ.
يُقوّي الكرمُ العلاقاتِ بين الناسِ. يُصبحُ الناسُ أكثرَ ثقةً ببعضهم البعض عندما يُعرفون أنّهم يستطيعون الاعتمادَ على بعضهم البعض في أوقاتِ الشدّةِ.
يُساهمُ الكرمُ في بناءِ مجتمعٍ أفضلَ. عندما يُساعدُ الناسُ بعضهم البعض، فإنّ ذلك يُخلقُ مجتمعًا أكثرَ عدلاً وتكافلاً.
ختامًا، فإنّ الكرمَ صفةٌ حميدةٌ تُميّزُ الإنسانَ النبيلَ. يجبُ علينا أن نسعى جاهدينَ لتنميةِ هذهِ الصفةِ في أنفسنا، وأن نُعلّمَها لأطفالنا، حتى نُصبحَ مجتمعًا أكثرَ كرمًا وسخاءً.**