إعراب جملة "ضرب الولد الجري" هو:
- ضرب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو".
- الولد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- الجري: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهذا الإعراب يعتمد على التحليل الآتي:
- "ضرب": فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، لأن الفعل الماضي مبني على الفتح الظاهر، ولا يؤثر فيه ما قبله من حروف.
- "الولد": فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، لأن الفاعل مرفوع بالضمة الظاهرة إذا كان مفردًا أو جمعًا تكسيرًا.
- "الجري": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، لأن المفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة إذا كان مفردًا أو جمعًا تكسيرًا.
وهناك تحليل آخر ممكن لهذه الجملة، وهو:
- ضرب: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو".
- الولد: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- الجري: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهذا التحليل يعتمد على التحليل الآتي:
- "ضرب": فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، لأن الفعل الماضي مبني على الفتح الظاهر، ولا يؤثر فيه ما قبله من حروف.
- "الولد": مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، لأنه مفعول به لفعل ضرب المتعدِّي لمفعولين.
- "الجري": مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، لأنه مفعول به لفعل ضرب المتعدِّي لمفعولين.
واختيار التحليل المناسب يعتمد على المعنى المراد من الجملة. فإذا كان المقصود من الجملة أن الولد ضرب الجري نفسه، فتكون الجملة في محل رفع فاعل، لأن الفاعل لا يكون منصوبًا إلا إذا كان مفعولًا به، ويكون الجري في محل نصب مفعول به. أما إذا كان المقصود من الجملة أن الولد ضرب شيئًا ما وهو يجري، فتكون الجملة في محل رفع مبتدأ، ويكون الولد في محل رفع فاعل، والجري في محل نصب مفعول به أول، ويكون المحذوف في محل نصب مفعول به ثان.