المشهد: في مقهى، يجلس شخصان، أحدهما كسول والآخر مجتهد، يتحدثان عن الكسل والجد.
الكسول: (وهو يتناول مشروبه) الحياة قصيرة، يجب أن نتمتع بها. لا داعي للعمل أو السعي وراء أهداف صعبة.
المجتهد: (وهو يقرأ كتابًا) لا أتفق معك. الحياة قصيرة بالفعل، لذلك يجب أن نستغلها لتحقيق ما نريد. الكسل لن يقودنا إلى أي مكان.
الكسول: لكن العمل شاق والجد مضن. لماذا لا نعيش حياتنا ببساطة؟
المجتهد: لأن الحياة أكثر من مجرد المتعة. إنها أيضًا عن الإنجاز وتحقيق الذات. عندما نعمل بجد ونحقق أهدافنا، نشعر بالرضا عن أنفسنا ونترك أثرًا في العالم.
الكسول: هذا كلام جميل، لكني لا أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ذلك. أنا كسول بطبعي.
المجتهد: لا أحد يولد كسولًا. الكسل عادة مكتسبة. يمكننا تغييرها إذا حاولنا.
الكسول: (وهو يتنهد) حسنًا، سأحاول أن أكون أكثر جدية.
المجتهد: (وهو يبتسم) هذا جيد. سأساعدك بكل ما بوسعي.
النهاية
التوضيح:
في هذا الحوار، يناقش شخصان اثنين من الصفات المتناقضة، الكسل والجد. الكسول هو الشخص الذي يبتعد عن العمل ويفضل الراحة والاسترخاء. أما المجتهد فهو الشخص الذي يبذل قصارى جهده في العمل ويسعى لتحقيق أهدافه.
يعتقد الكسول أن الحياة قصيرة وأن علينا أن نتمتع بها. أما المجتهد فيعتقد أن الحياة قصيرة بالفعل، لذلك يجب أن نستغلها لتحقيق ما نريد.
في النهاية، يوافق الكسول على محاولة أن يكون أكثر جدية. وهو يدرك أن الكسل لن يقوده إلى أي مكان.
الدروس المستفادة:
- الكسل عادة مكتسبة ويمكن تغييرها إذا حاولنا.
- الجد هو مفتاح النجاح في الحياة.
- يجب أن نستغل حياتنا لتحقيق ما نريد.