البيت من قصيدة للشاعر العربي سالم بن وابصة، وهو أحد التابعين. البيت معناه: عليك أن تقصد في كل ما تفعل، ولا تتكلف ما ليس من طبعك، فإن التكلف يأتي دون الخلق.
شرح البيت:
- القصد: هو الاتساق والثبات في العمل، وعدم الانحراف عن الطريق الصحيح.
- التكلف: هو التظاهر بما ليس فيك، والسعي إلى تحقيق شيء ليس من طبعك.
- الخلق: هو السجية والطبع، وهو ما يتصف به الإنسان من صفات باطنية.
معنى البيت:
يقول الشاعر في هذا البيت: عليك أن تقصد في كل ما تفعل، ولا تتكلف ما ليس من طبعك، فإن التكلف يأتي دون الخلق. أي أن الإنسان يجب أن يسعى إلى تحقيق ما هو في طبعه وطبيعته، وأن لا يتظاهر بما ليس فيه، فإن التكلف لا يدوم طويلاً، ويظهر الخلق الحقيقي في النهاية.
مثال توضيحي:
إذا كان شخص ما خجولاً بطبعه، وطلب منه أن يتحدث أمام الجمهور، فإن عليه أن يقصد في كلامه، ولا يتكلف ما ليس فيه، فإن التكلف سيظهر في كلامه، وسيشعر الجمهور بعدم صدقه. أما إذا كان الشخص خجولاً، ولكنه سعى إلى التغلب على خجله، وتكلم أمام الجمهور بصدق، فإن الناس سيشعرون بصدقه، وسيتقبلونه.
أهمية البيت:
هذا البيت مهم لأنه يحث الإنسان على الصدق والالتزام في عمله، وعدم التكلف بما ليس فيه. التكلف يؤدي إلى عدم الصدق والثبات، ويجعل الإنسان يفقد ثقة الناس فيه.
خاتمة:
البيت هو خلاصة تجربة الشاعر في الحياة، وهو نصيحة قيمة لكل إنسان يريد أن يكون ناجحاً في حياته.