المنظار الفلكي الكاسر هو النوع الوحيد من المناظير الفلكية الذي يستخدم العدسات لتجميع الضوء. يتكون المنظار الفلكي الكاسر من عدسة شيئية واحدة، عادةً ما تكون عدسة محدبة، وعادةً ما تكون عدسة عينية محدبة أيضًا. يمر الضوء القادم من الجسم البعيد عبر العدسة الشيئية وينكسر، مما يشكل صورة مصغرة مقلوبة. ثم يتم تكبير هذه الصورة بواسطة العدسة العينية.
تستخدم المناظير الفلكية الكاسرة في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك علم الفلك الهواة والرصد الفلكي الاحترافي. إنها مناسبة بشكل خاص لمراقبة الأجسام الفلكية البعيدة مثل النجوم والمجرات والكواكب.
يتميز المنظار الفلكي الكاسر بالعديد من المزايا، بما في ذلك:
- سهولة التصنيع: يمكن صنع المناظير الفلكية الكاسرة باستخدام تقنيات بسيطة نسبيًا، مما يجعلها أقل تكلفة من أنواع المناظير الأخرى.
- الأداء البصري: يمكن للمناظير الفلكية الكاسرة أن توفر أداءً بصريًا جيدًا، مما يعني أن الصور التي تنتجها تكون واضحة وذات دقة عالية.
- المتانة: المناظير الفلكية الكاسرة يمكن أن تكون متينة للغاية، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في بيئات قاسية.
ومع ذلك، هناك أيضًا بعض العيوب للمناظير الفلكية الكاسرة، بما في ذلك:
- الانحرافات اللونية: يمكن أن تؤدي الانحرافات اللونية إلى تشويه الصور، مما يجعلها تبدو مشوهة أو غير واضحة.
- التكلفة: يمكن أن تكون المناظير الفلكية الكاسرة مكلفة، خاصةً عند استخدامها في التطبيقات الاحترافية.
بشكل عام، تعد المناظير الفلكية الكاسرة خيارًا جيدًا للمبتدئين أو أولئك الذين يبحثون عن منظار فلكي عالي الأداء وسهل الاستخدام.