شبه الشاعر شعره بالمغنيات. وذلك لأنه أراد أن يبين أن شعره جميل ورائع، وأنه يستحق أن يُغنى ويُردد. فالمغنيات عادةً ما يُغنين أجمل الأغاني، التي تجذب الناس وتجعلهم يستمعون لها ويستمتعون بها.
وأوضح الشاعر ذلك بقوله "أجمل شعري"، أي أنه أفاض في وصف جمال شعره، وأنه جعله في غاية الكمال. كما أنه أضاف "في مغانيها"، أي أنه جعله في قالب غنائي جميل، يتناسب مع جمال شعره.
وهذا التشبيه يُعد من التشبيهات البليغة، لأنه يُعبر عن معنى دقيق وواضح، وهو أن شعر الشاعر جميل ورائع، وأنه يستحق أن يُغنى ويُردد.
وفيما يلي شرح لبعض عناصر التشبيه:
- المشبه: شعر الشاعر.
- المشبه به: المغنيات.
- وجه الشبه: الجمال والروعة.
- رابطة التشبيه: "شبه".
وبذلك يكون الجواب على السؤال هو أن الشاعر شبه شعره بالمغنيات، وذلك لأنه أراد أن يبين أن شعره جميل ورائع، وأنه يستحق أن يُغنى ويُردد.