الغرض الشعري الذي ينضوي تحته نص (المديح-الفخر-الوصف-الرثاء) هو الرثاء.
المدح هو الغرض الشعري الذي يُمدح فيه شخص أو شيء، ويُظهر فيه الشاعر صفاته الحميدة ومزاياه.
الفخر هو الغرض الشعري الذي يُفتخر فيه الشاعر بنفسه أو بقبيلة أو قومه، ويُظهر فيه صفاته الحميدة ومزاياه.
الوصف هو الغرض الشعري الذي يصف فيه الشاعر شخصًا أو شيءًا أو مكانًا، ويبرز فيه جماله وخصائصه.
الرثاء هو الغرض الشعري الذي يندب فيه الشاعر شخصًا ميتًا، ويُظهر فيه حزنه على فراقه.
بناءً على ما سبق، فإن النص الذي يتضمن وصفًا لشخص ميت، وتعبيرًا عن الحزن على فراقه، فهو نص رثائي.
على سبيل المثال، إذا كتب الشاعر قصيدة عن وفاة شخص عزيز عليه، ووصف فيها جماله وصفات حسنه، وعبر فيها عن حزنه على فراقه، فإن هذه القصيدة تندرج تحت غرض الرثاء.
أمثلة على القصائد الرثائية
- قصيدة "ألا يا موتُ ما غرّك من شبابي" لأبي فراس الحمداني
- قصيدة "ألا ليتَ الشبابَ يعود يومًا" لأبي تمام
- قصيدة "رثاء ليلى الأخيلية" لعمر بن كلثوم
- قصيدة "رثاء ابن الرومي" لابن الرومي
خاتمة
الغرض الشعري هو الموضوع الذي يتحدث عنه الشاعر في قصيدته. هناك العديد من الأغراض الشعرية، منها المدح، والفخر، والوصف، والرثاء. ينضوي تحت غرض الرثاء النص الذي يتضمن وصفًا لشخص ميت، وتعبيرًا عن الحزن على فراقه.