تتحرك البلورات بوساطة محرك زجاجي بسبب ظاهرة الكهرباء الساكنة. حيث أن البلورات تتكون من ذرات مرتبة في نمط منتظم، مما يجعلها تمتلك شحنة كهربائية ثابتة. عندما يتم وضع البلورة على سطح محرك زجاجي، فإن الشحنات الكهربائية في البلورة تتفاعل مع الشحنات الكهربائية في المحرك، مما يؤدي إلى حركة البلورة.
يمكن توضيح ذلك على النحو التالي:
- تتكون البلورة من ذرات، وكل ذرة تتكون من نواة محاطة بالإلكترونات.
- الإلكترونات لها شحنة كهربائية سالبة، بينما النواة لها شحنة كهربائية موجبة.
- في البلورة، تكون الإلكترونات موزعة بالتساوي بين جميع الذرات، مما يجعل البلورة متعادلة كهربائيًا.
- عندما يتم وضع البلورة على سطح محرك زجاجي، فإن بعض الإلكترونات من البلورة تنتقل إلى المحرك.
- هذا يؤدي إلى وجود شحنة كهربائية سالبة على سطح البلورة، وشحنة كهربائية موجبة على سطح المحرك.
- تتفاعل الشحنات الكهربائية المتضادة، مما يؤدي إلى حركة البلورة.
يمكن أن يكون اتجاه حركة البلورة إما باتجاه المحرك أو بعيدًا عنه، وذلك حسب شحنة المحرك. إذا كان المحرك مشحونًا بشحنة موجبة، فإن البلورة ستتحرك بعيدًا عنه. أما إذا كان المحرك مشحونًا بشحنة سالبة، فإن البلورة ستتحرك نحوه.
يمكن استخدام محرك زجاجي لتحريك البلورات بأي اتجاه، وذلك عن طريق تغيير شحنة المحرك. يمكن أيضًا استخدام محرك زجاجي لتحريك البلورات بسرعة مختلفة، وذلك عن طريق تغيير شدة الشحنة الكهربائية على المحرك.
فيما يلي بعض التطبيقات العملية لمحرك زجاجي:
- يمكن استخدامه لتحريك الأجسام الصغيرة، مثل قطع الزجاج أو البلاستيك.
- يمكن استخدامه لإنشاء ألعاب أو حيل سحرية.
- يمكن استخدامه في التصنيع، مثل تحريك قطع المكونات الإلكترونية.
بشكل عام، يمكن استخدام محرك زجاجي لأي تطبيق يتطلب تحريك جسم صغير عن طريق الكهرباء الساكنة.