جملة "حسن الكتاب رفيقاً" هي جملة خبرية إسمية، وخبرها جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر، والمبتدأ هو "رفيقاً" وهو نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وأما الخبر فهو "حسن الكتاب"، وهو مكون من فعل وفاعل، والفعل هو "حسن" وهو فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل هو "الكتاب" وهو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وعليه، يكون إعراب الجملة كالتالي:
- حسن: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره.
- الكتاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- رفيقاً: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ويمكن إعراب الجملة أيضًا كالتالي:
- حسن: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، وناسخ.
- الكتاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- رفيقاً: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وأما المعنى، فهذه الجملة تعني أن الكتاب حسن رفيقاً، أي أن الكتاب طيب الصاحب، مفيد، يُستفاد منه.
وإليك شرحًا تفصيليًا لإعراب الجملة:
- حسن: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، وهو فعل ماضي ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر، وعلامة نصب الخبر هي الفتحة الظاهرة على آخره.
- الكتاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو اسم مرفوع يُنصب محلاً لخبر الفعل الناقص "حسن".
- رفيقاً: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو نعت يدل على أن الكتاب طيب الصاحب، مفيد، يُستفاد منه.
وهكذا، تكون هذه الجملة إعرابًا كاملًا وصحيحًا.