الإجابة:
نعم، مازال الرجل الحكيم يعرف قيمة كل أمر عظيم.
الحكمة هي القدرة على فهم الأمور والتمييز بينها، ومعرفة ما هو حق وما هو باطل، وما هو خير وما هو شر. والرجل الحكيم هو الذي يتمتع بهذه القدرة، ويستطيع أن يدرك قيمة الأشياء العظيمة.
وتشمل الأشياء العظيمة كل ما هو نافع للإنسان والمجتمع، مثل العلم والأخلاق والخير والعدل والحرية. وهذه الأشياء لها قيمة كبيرة في حياة الإنسان، لأنها تؤدي إلى سعادته وازدهار مجتمعه.
ولذلك، فإن الرجل الحكيم يقدر هذه الأشياء العظيمة، ويسعى إلى تحقيقها في حياته. فهو يدرك أن العلم هو أساس التقدم، وأن الأخلاق هي أساس السعادة، وأن الخير والعدل هما أساس العدل الاجتماعي، وأن الحرية هي أساس الكرامة الإنسانية.
وعلى سبيل المثال، فإن الرجل الحكيم يعرف قيمة العلم، ويدرك أنه هو الذي يقود البشرية إلى التقدم والازدهار. فهو يسعى إلى طلب العلم، ويشجّع الآخرين على طلبه. كما أنه يساهم في نشر العلم والمعرفة.
ومثلما يعرف الرجل الحكيم قيمة العلم، فهو يعرف أيضًا قيمة الأخلاق. فهو يسعى إلى أن يكون شخصًا أخلاقيًا، ويعيش وفقًا لقواعد الأخلاق. كما أنه يشجّع الآخرين على الأخلاق الحميدة.
وعلى هذا المنوال، فإن الرجل الحكيم يعرف قيمة كل أمر عظيم، ويسعى إلى تحقيقه في حياته.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية معرفة الرجل الحكيم قيمة الأشياء العظيمة:
- يسعى الرجل الحكيم إلى تحقيق العدالة في المجتمع، ويقف ضد الظلم والفساد.
- يدافع الرجل الحكيم عن حقوق الإنسان، ويسعى إلى تحقيق المساواة بين جميع البشر.
- يسعى الرجل الحكيم إلى حماية البيئة، ويحافظ على الموارد الطبيعية.
- يسعى الرجل الحكيم إلى تحقيق السلام العالمي، ويسعى إلى حل النزاعات بالطرق السلمية.
وهكذا، فإن الرجل الحكيم هو الذي يسعى إلى تحقيق الخير والعدل والحرية والسعادة للإنسان والمجتمع.