تتمثل وحدة الانطباع في قصة (يا نائم وحد الله) في:
- وحدة الشعور: تسيطر على القصة مشاعر الحزن والألم والوحدة، حيث تعيش البطلة حياة بائسة مليئة بالظلم والقهر، مما يعكس حالة المجتمع العربي في تلك الفترة.
- وحدة التأثير: تترك القصة أثرًا عميقًا في نفس القارئ، حيث تثير فيه مشاعر التعاطف والألم تجاه البطلة، مما يدفعه إلى التفكير في معاناة الإنسان في العالم.
وفيما يلي توضيح لهذه النقاط:
- وحدة الشعور: تسيطر على القصة مشاعر الحزن والألم والوحدة، حيث تعيش البطلة حياة بائسة مليئة بالظلم والقهر. فقد فقدت والديها في سن مبكرة، وعاشت مع زوج أمها الذي كان يعاملها بقسوة، ثم تزوجت من رجل فقير عاطل عن العمل، مما أدى إلى تدهور حياتها أكثر.
ولعل أبرز تجليات وحدة الشعور في القصة هي:
<!----><!---->* **العنوان:** عنوان القصة هو "يا نائم وحد الله"، وهو عنوان حزين يوحي بالوحدة والألم.
* **البداية:** تبدأ القصة بوصف حالة البطلة التي كانت تنام على الأرض، وهي رمز للحزن والألم.
* **النهاية:** تنتهي القصة بموت البطلة، وهو موت يوحي بالنهاية الحزينة لقصة حياتها.
<!---->
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن وحدة الانطباع في قصة (يا نائم وحد الله) تتمثل في وحدة الشعور والتأثير، حيث تترك القصة شعورًا بالحزن والألم في نفس القارئ، مما يدفعه إلى التفكير في معاناة الإنسان في العالم.