يدل البيت على أن الإقدام والعزيمة هما أساس النجاح والوصول إلى الأهداف، وأن لا شيء يصعب على من اتخذهما سبيلًا له.
يقول البيت:
وما استعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا
ويعني أن أي هدف صعب يمكن تحقيقه إذا أقدم عليه الناس بكل عزيمة وإصرار، وأن الإقدام هو الركيزة الأساسية لكل نجاح.
ويمكن توضيح ذلك من خلال النقاط التالية:
- الإقدام هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الهدف. بدون الإقدام لن يتحرك الإنسان من مكانه، ولن يتمكن من تحقيق أي شيء.
- الإقدام يتطلب العزيمة والتصميم. لا يكفي أن يرغب الإنسان في تحقيق هدفه، بل عليه أن يكون مصممًا على تحقيقه مهما كانت الصعوبات.
- الإقدام يولد الثقة بالنفس. عندما يقدم الإنسان على شيء ما بكل عزيمة وإصرار، فإنه يشعر بالثقة في نفسه، ويتمكن من التغلب على أي عقبات.
وهناك العديد من الأمثلة على ذلك في التاريخ والواقع، فكثير من الأشخاص حققوا أهدافًا صعبة بفضل إقدامهم وعزيمتهم، مثل:
- الصحابة الكرام الذين هاجروا من مكة إلى المدينة المنورة رغم كل الصعوبات.
- العلماء الذين بذلوا جهودًا كبيرة في سبيل العلم والمعرفة.
- الفنانين الذين قدموا أعمالًا فنية رائعة.
وأخيرًا، يمكن القول إن البيت "وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا" هو دعوة إلى الإقدام والعزيمة، وتأكيد على أن لا شيء يصعب على من اتخذهما سبيلًا له.