خصائص مناخ وادي ماسة:
يتميز مناخ وادي ماسة بخصائص جافة بشكل عام، ويتأثر تأثيراً كبيراً بالعوامل التالية:
التضاريس:
تحيط سلاسل جبال الأطلس الصغير بوادي ماسة من الشمال والشرق، مما يعيق وصول الرياح الرطبة من المحيط الأطلسي.
يمتد سهل سوس على طول الوادي، مما يزيد من تأثير المناخ الجاف.
المحيط الأطلسي:
على الرغم من قربه من المحيط، إلا أن تأثيره على مناخ الوادي محدود نسبيًا بسبب سلاسل جبال الأطلس.
تساهم الرياح الشمالية الغربية القادمة من المحيط في جلب بعض الرطوبة، لكن تأثيرها ينحسر في المناطق الشمالية من الوادي.
الصحراء:
تقع صحراء Sahara جنوب وادي ماسة، مما يؤثر على مناخه بشكل كبير.
تهب رياح sirocco الساخنة من الصحراء بشكل متكرر، مما يزيد من حرارة وجفاف مناخ الوادي.
خصائص المناخ الرئيسية:
الحرارة:
يتميز مناخ وادي ماسة بارتفاع درجات الحرارة بشكل عام.
يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية حوالي 20 درجة مئوية، بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة في فصل الصيف 30 درجة مئوية أو أكثر.
تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء، لكنها تبقى معتدلة نسبيًا، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 10 درجات مئوية.
التساقطات:
قلة هطول الأمطار هي السمة المميزة لمناخ وادي ماسة.
يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي حوالي 200 ملم،
تتركز أغلب التساقطات في فصل الشتاء.
الرطوبة:
تنخفض نسبة الرطوبة في الهواء بشكل عام، خاصة في فصل الصيف.
تزداد نسبة الرطوبة قليلاً في فصل الشتاء، لكنها تبقى منخفضة نسبيًا.
تأثير المناخ على النشاطات البشرية:
الزراعة:
يحد مناخ وادي ماسة من قدرة المنطقة على الزراعة.
تزرع بعض المحاصيل المقاومة للجفاف، مثل الشعير والقمح والزيتون، في بعض المناطق.
تعتمد الزراعة بشكل كبير على الري من الآبار والينابيع.
الرعي:
تُعد تربية الماشية من أهم النشاطات الاقتصادية في وادي ماسة.
يتم تربية الأغنام والماعز بشكل أساسي،
تعتمد تربية الماشية على توافر المراعي الطبيعية،
ونقص هطول الأمطار يُشكل تحديًا كبيرًا لتوفير المراعي الكافية للماشية.
بشكل عام، يتميز مناخ وادي ماسة بجفافه وارتفاع درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار.
يُشكل هذا المناخ تحديات كبيرة للنشاطات البشرية في المنطقة،
ولكنه يُساهم أيضًا في خلق بيئة طبيعية فريدة من نوعها.