0 تصويتات
بواسطة
كان الله عفوا غفورا؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: كان الله عفوا غفورا؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم كان الله عفوا غفورا؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
نعم، كان الله عفوا غفورا منذ الأزل وإلى الأبد.
يُعدّ وصف الله تعالى بـ "العفو الغفور" من أهمّ صفاته وأكثرها تكرارًا في القرآن الكريم، حيث وردت هاتان الصفتان معًا في أكثر من 70 موضعًا.
ويدلّ ذلك على رحمة الله الواسعة وعظمته وكرمه.
العفو: يعني الصفح والتجاوز عن الذنوب والخطايا، دون عقوبة أو مؤاخذة.
الغفور: يعني ستر الذنوب ومحو أثرها، وعدم التذكير بها.
ويظهر عفو الله وغفرانه في العديد من المواضع، منها:
عفوه عن عباده المؤمنين:
يُعفو عنهم في الدنيا، ويُؤخر عقابهم إلى الآخرة.
يُعفو عنهم في الآخرة، ويُدخلهم الجنة.
عفوه عن الكفار:
يُعفو عنهم إذا تابوا وندموا على ذنوبهم وآمنوا به.
يُؤخر عقابهم إلى يوم القيامة.
ولكن يشترط لصحة العفو والتوبة:
الإخلاص لله تعالى: بمعنى التوبة النصوحا التي تنبع من القلب والرغبة في الابتعاد عن المعصية.
الندم على الذنب: بمعنى الشعور بالحزن والأسف على ما اقترفته النفس من ذنب.
العزم على عدم العودة إلى المعصية: بمعنى التوكل على الله تعالى والعزم على عدم تكرار الذنب مرة أخرى.
وختامًا، فإنّ عفو الله وغفرانه من أعظم نعمه على عباده، ويجب على المسلم أن يسعى جاهدًا لنيل عفوه ومغفرته.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...