تشجيع الدولة أبناءها الموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق له أهمية كبيرة في التنمية الشاملة للمجتمع، وذلك لما يلي:
- يساهم في تحسين الأداء الاقتصادي: حيث أن الموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق هم أكثر قدرة على الابتكار والإبداع، مما يؤدي إلى تطوير المنتجات والخدمات الجديدة، وزيادة الإنتاجية، وتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد.
- يعزز التنوع الثقافي: حيث أن الموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق هم أكثر قدرة على التفكير خارج الصندوق، وطرح أفكار جديدة، مما يؤدي إلى إثراء الثقافة والمجتمع.
- يرفع مستوى التعليم: حيث أن الموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق هم أكثر قدرة على التعلم والتميز، مما يؤدي إلى رفع مستوى التعليم في المجتمع.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن للدولة من خلالها تشجيع أبنائها الموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق، منها:
- توفير التعليم والتدريب المناسبين: حيث يجب على الدولة توفير التعليم والتدريب المناسبين للموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق، بما يتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم.
- توفير البيئة المناسبة للإبداع: حيث يجب على الدولة توفير البيئة المناسبة للإبداع، بما يشمل توفير الموارد والدعم المالي والإداري.
- تكريم الموهوبين: حيث يجب على الدولة تكريم الموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق، وذلك لتحفيزهم على الاستمرار في الإبداع والتميز.
وفيما يلي بعض الأمثلة على برامج ومبادرات الدول لتشجيع الموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق:
- برنامج موهبة في المملكة العربية السعودية: وهو برنامج يهدف إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية.
- برنامج الأولمبياد العلمي العربي: وهو برنامج يهدف إلى تحفيز الطلاب العرب على التميز في العلوم والتكنولوجيا.
- برنامج رعاية الموهوبين في مصر: وهو برنامج يهدف إلى توفير الدعم والرعاية للموهوبين في مصر.
وأخيراً، فإن تشجيع الدولة أبناءها الموهوبين من أصحاب الفكر الخلاق هو استثمار في المستقبل، حيث أن هؤلاء الأفراد هم اللبنة الأساسية للتنمية الشاملة للمجتمع.