قصة الجثة العائمة هي رواية بوليسية للكاتب البريطاني آلان هنتر، نشرت عام 1951. تدور أحداث الرواية في مدينة لندن، حيث يتم العثور على جثة عائمة في نهر التايمز. تبين أن الجثة تعود إلى امرأة شابة تدعى ماري تريفور، وهي زوجة رجل أعمال ثري يدعى جون تريفور.
تكلف المحقق بيل هانتر بتحقيق القضية، ويسرع في الوصول إلى نتائج. يكتشف هانتر أن ماري كانت على علاقة غرامية مع رجل آخر، وأن زوجها كان يعلم بذلك. كما يكتشف أن ماري كانت تعاني من مشاكل مالية، وأنها كانت تفكر في ترك زوجها.
ينتهي التحقيق باكتشاف أن جون تريفور هو من قتل زوجته. كان تريفور يشعر بالغيرة من علاقة ماري، وكان يخشى أن تتركه. لذلك، قام بخنقها حتى الموت، ثم رمى جثتها في النهر.
يمكن تلخيص قصة الجثة العائمة على النحو التالي:
- امرأة شابة تدعى ماري تريفور يتم العثور على جثتها في نهر التايمز.
- تبين أن ماري كانت على علاقة غرامية مع رجل آخر، وأن زوجها كان يعلم بذلك.
- يكشف المحقق بيل هانتر أن ماري كانت تعاني من مشاكل مالية، وأنها كانت تفكر في ترك زوجها.
- ينتهي التحقيق باكتشاف أن جون تريفور هو من قتل زوجته.
تتميز قصة الجثة العائمة بأسلوبها المثير، وحبكة قصتها المشوقة. كما أنها تسلط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية، مثل الخيانة الزوجية، والمشاكل المالية، والضغوط التي تتعرض لها النساء في المجتمع.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول قصة الجثة العائمة:
- تدور أحداث الرواية في مدينة لندن في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
- تتميز الرواية بشخصياتها الواقعية، وحواراتها العفوية.
- تنتهي الرواية بنهاية غير متوقعة، تكشف عن هوية القاتل.
تعتبر قصة الجثة العائمة من أشهر روايات آلان هنتر، وقد تم تحويلها إلى فيلم سينمائي عام 1959.