نعم، قسمت السودان إلى دولتين على أساس ديني في عام 2011. كانت هذه الخطوة نتيجة لصراع طويل الأمد بين شمال السودان، الذي يغلب عليه المسلمون، وجنوب السودان، الذي يغلب عليه المسيحيون.
بدأت المفاوضات بين الطرفين في عام 2002، ونتج عنها اتفاقية السلام الشامل عام 2005. نصت الاتفاقية على إجراء استفتاء في جنوب السودان في عام 2011 بشأن الاستقلال.
صوت 98.83% من سكان جنوب السودان لصالح الاستقلال في الاستفتاء، الذي أقيم في 9 يناير 2011. وأعلنت استقلال جنوب السودان في 9 يوليو 2011.
تُعد هذه الخطوة مهمة في تاريخ السودان، حيث أنهى الصراع الذي دام لعقود بين الشمال والجنوب. كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية والاستقرار في المنطقة.
فيما يلي بعض التوضيح حول هذا الموضوع:
- الخلفية التاريخية للصراع: يعود الصراع بين شمال السودان وجنوب السودان إلى القرن التاسع عشر، عندما حاولت الإمبراطورية البريطانية ضم جنوب السودان إلى السودان. قاوم سكان جنوب السودان الحكم البريطاني، وتمكنوا من تحقيق استقلالهم في عام 1956.
- أسباب الاستقلال: كان هناك عدد من الأسباب وراء استقلال جنوب السودان، بما في ذلك:
- الاختلافات الدينية والثقافية بين الشمال والجنوب.
- التمييز الذي تعرض له سكان جنوب السودان من قبل الحكومة المركزية في الخرطوم.
- الفساد وسوء الإدارة في الحكومة المركزية.
- نتائج الاستقلال: أدى استقلال جنوب السودان إلى عدد من النتائج، بما في ذلك:
- إنشاء دولتين مستقلتين في السودان.
- إنهاء الصراع الطويل الأمد بين الشمال والجنوب.
- تعزيز الديمقراطية والاستقرار في المنطقة.
ختامًا، يمكن القول أن قسمت السودان إلى دولتين على أساس ديني كانت خطوة مهمة في تاريخ السودان والمنطقة. وقد أدت هذه الخطوة إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد بين الشمال والجنوب، وتعزيز الديمقراطية والاستقرار في المنطقة.