الإجابة: نعم، يحتوي الدليل التنظيمي عادة نبذة تاريخية عن المنشآت والأنشطة التي تقوم بها. وذلك لعدة أسباب، منها:
- التعريف بنشأة المنشأة وتطورها: تساعد النبذة التاريخية في التعرف على نشأة المنشأة وتطورها، والمراحل التي مرت بها منذ تأسيسها حتى الوقت الحالي. مما يساهم في تعزيز الانتماء لدى العاملين، وخلق روح الفريق الواحد.
- تسليط الضوء على إنجازات المنشأة: تركز النبذة التاريخية على إنجازات المنشأة، ومساهمتها في المجتمع. مما يساهم في تعزيز سمعة المنشأة، وجذب المستثمرين والعملاء.
- توفير معلومات تاريخية للعاملين والعملاء: توفر النبذة التاريخية معلومات تاريخية عن المنشأة والأنشطة التي تقوم بها. مما يفيد العاملين والعملاء في التعرف على المنشأة بشكل أفضل.
التوضيح:
يمكن أن تكون النبذة التاريخية في الدليل التنظيمي موجزة أو مفصلة، حسب حجم المنشأة والأنشطة التي تقوم بها. وعادة ما تتضمن النبذة التاريخية المعلومات التالية:
- اسم المنشأة وتاريخ تأسيسها:
- النشاط الرئيسي للمنشأة:
- المراحل التي مرت بها المنشأة منذ تأسيسها:
- الإنجازات التي حققتها المنشأة:
ويمكن أن تتضمن النبذة التاريخية أيضًا معلومات أخرى، مثل:
- القيم والمبادئ التي تستند إليها المنشأة:
- أهداف المنشأة:
- استراتيجية المنشأة:
وعادة ما توضع النبذة التاريخية في بداية الدليل التنظيمي، وذلك لأنها تعتبر من المعلومات الأساسية التي يجب أن يعرفها العاملين والعملاء.