هذا السؤال يدل على أن الشاب لا يدرك قيمة الصلاة وأهميتها في حياته ودينه. فالصلاة هي عمود الإسلام ومفتاح الجنة ونور القلب وسكينة النفس وراحة البدن. من ترك الصلاة تعرض لغضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة. قال تعالى: (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) [محمد: 38].
وقال صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) [رواه أحمد والترمذي]. فالشاب الذي يترك صلاته يظلم نفسه ويحرمها من خير الدنيا والآخرة. ويجب عليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحا وأن يقضي ما فاته من صلوات بقدر استطاعته.
وأن يحافظ على أداء الصلاة في أوقاتها مع الجماعة إن استطاع. وأن يستغفر الله كثيرا ويكثر من الطاعات والأعمال الصالحة التي تمحو السيئات. فإن الله غفور رحيم ويقبل التوبة من عباده.