الجواب:
يعود أصل هذه العادة إلى الثقافة الشعبية في العديد من البلدان العربية، حيث يعتقد أن وضع الرمان على النار يمكن أن يكشف خيانة الزوج. ويستند هذا الاعتقاد إلى عدة أسباب، منها:
- الرمان رمز للحب والزواج والإخلاص. ففي الأساطير العربية، كان الرمان يرمز إلى حب الآلهة والإلهات، كما كان يُقدم في حفلات الزفاف كرمز للحب الأبدي والالتزام. ولذلك، فإن وضع الرمان على النار يمكن أن يُفسر على أنه محاولة لكسر هذا الحب والالتزام.
- النار رمز للغضب والانتقام. فعندما تشعر المرأة بالغضب من خيانة زوجها، فإنها قد تلجأ إلى النار كوسيلة للتعبير عن غضبها والانتقام. ولذلك، فإن وضع الرمان على النار يمكن أن يُفسر على أنه محاولة لقتل الحب والالتزام الذي كان يجمع الزوجين.
- الرمان فاكهة غنية بالبذور. ويعتقد البعض أن كل بذرة من بذور الرمان تمثل امرأة أخرى كانت على علاقة مع الزوج. ولذلك، فإن وضع الرمان على النار يمكن أن يُفسر على أنه محاولة لقتل كل النساء الأخريات اللاتي كانت على علاقة مع الزوج.
التوضيح:
من الناحية العلمية، لا يوجد دليل يدعم هذا الاعتقاد. ولكن، من الناحية النفسية، يمكن أن يكون وضع الرمان على النار طريقة للمرأة للتعبير عن غضبها وانزعاجها من خيانة زوجها. كما يمكن أن يكون أيضًا طريقة لمحاولة التخلص من الذكريات المؤلمة للخيانة.
الرأي الشخصي:
أعتقد أن هذه العادة هي مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة. فليس هناك أي دليل علمي يثبت أنها يمكن أن تكشف خيانة الزوج. ولكن، من الناحية النفسية، يمكن أن يكون لها بعض الفوائد للمرأة التي تشعر بالغضب وانزعاج من خيانة زوجها.