نعم، جاءت رؤية المملكة ٢٠٣٠ لتحقيق التنمية تحقيقاً فاعلاً ودائماً، وذلك من خلال وضعها لأهداف واضحة وقابلة للقياس، وتحديد إطار زمني محدد لتحقيقها، واعتمادها على نهج تشاركي يشمل جميع الجهات المعنية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الجهود التي بذلتها المملكة لتحقيق التنمية:
- التنمية الاقتصادية: تهدف رؤية 2030 إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على النفط، وقد حققت المملكة تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، حيث ارتفعت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي من 40% في عام 2016 إلى 60% في عام 2023.
- التنمية الاجتماعية: تهدف رؤية 2030 إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين السعوديين، وقد حققت المملكة تقدماً في هذا المجال في العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
- التنمية البيئية: تهدف رؤية 2030 إلى حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، وقد حققت المملكة تقدماً في هذا المجال من خلال إطلاق العديد من المبادرات، بما في ذلك مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة 2030 للحد من الانبعاثات الكربونية.
بالإضافة إلى هذه الجهود، فقد قامت المملكة بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تدعم تحقيق التنمية، مثل:
- برنامج التحول الوطني 2020: يهدف هذا البرنامج إلى تحقيق الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتمكين المملكة من تحقيق أهداف رؤية 2030.
- برنامج الإسكان: يهدف هذا البرنامج إلى توفير السكن الملائم للمواطنين السعوديين.
- برنامج تنمية القدرات البشرية: يهدف هذا البرنامج إلى تطوير مهارات وقدرات المواطنين السعوديين ليصبحوا قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي.
وبناءً على هذه الجهود، يمكن القول أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ قد حققت تقدماً ملحوظاً في تحقيق التنمية، وأنها تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها.