نعم، معظم النباتات التي نعرفها هي نباتات بذرية.
تُشكل النباتات البذرية ما يقارب 260,000 نوع من أصل 390,000 نوع نباتي معروف، أي ما يُمثل حوالي 67% من إجمالي مملكة النباتات.
وتشمل هذه الفئة نطاقًا واسعًا من النباتات المُتباينة، بدءًا من الأشجار الضخمة مثل الصنوبر والسيكويا، مرورًا بالنباتات العشبية مثل القمح والأرز، وصولًا إلى النباتات الزهرية المُزخرفة مثل الورد والزنبق.
وتتميز النباتات البذرية بخصائص فريدة تميزها عن الأنواع الأخرى من النباتات، أهمها:
البذور: تتكاثر النباتات البذرية من خلال البذور، وهي عبارة عن هياكل نباتية تحتوي على جنين نباتي مُغلف بطبقة واقية. تُتيح البذور للنباتات البذرية الانتشار بسهولة أكبر، كما تُساعدها على البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية مثل الجفاف.
الأوعية الناقلة: تمتلك النباتات البذرية نظامًا مُطورًا من الأوعية الناقلة، وهي عبارة عن أنسجة نباتية تُساعد على نقل الماء والمواد الغذائية بكفاءة عبر جميع أنحاء الجسم النباتي.
الأزهار أو المخاريط: تُنتج معظم النباتات البذرية أزهارًا أو مخاريط، وهي الأعضاء التناسلية للنبات.
وبفضل هذه الخصائص، تمكنت النباتات البذرية من احتلال مختلف البيئات على كوكب الأرض، وأصبحت المجموعة النباتية المُهيمنة على اليابسة.
من المهم ملاحظة أن هناك مجموعات أخرى من النباتات غير البذرية، مثل الطحالب والفطريات والسراخس.
ولكن، نظرًا لانتشارها الواسع وتنوعها الكبير، تُعتبر النباتات البذرية المجموعة النباتية الأكثر أهمية من الناحية البيئية والاقتصادية بالنسبة للإنسان.