Question

المفروض شرعا من غير تعيين فاعله فيثاب فاعله واذا تركه الجميع أثموا هو فرض؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: المفروض شرعا من غير تعيين فاعله فيثاب فاعله واذا تركه الجميع أثموا هو فرض؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم المفروض شرعا من غير تعيين فاعله فيثاب فاعله واذا تركه الجميع أثموا هو فرض؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

فرض الكفاية
المفروض شرعا من غير تعيين فاعله، فيثاب فاعله، وإذا تركه الجميع أثموا هو فرض الكفاية.
تعريف فرض الكفاية:
هو الأمر الشرعي الذي يوجب على مجموع المكلفين فعله، ويكفي به فعل البعض، بحيث يسقط الإثم عن الباقين.
أمثلة على فرض الكفاية:
إقامة شعائر الدين: مثل صلاة الجنازة، وإقامة شعائر العيدين.
طلب العلم: لمعرفة الدين ونشر العلم.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
دفع الصائل عن المسلمين.
إغاثة الملهوفين.
إزالة الأذى عن الطريق.
حكمة فرض الكفاية:
تخفيف العبء على الأفراد: فلا يلزم كل فرد بفعل جميع فروض الكفاية، بل يكفي أن يقوم بها البعض.
إتاحة الفرصة للمشاركة: فكل فرد لديه فرصة للمشاركة في الخير ونيل الأجر والثواب.
تحقيق التعاون والتكافل: بين أفراد المجتمع الإسلامي.
ملاحظات:
إذا قام البعض بفرض الكفاية سقط الإثم عن الباقين.
لا يجوز ترك فرض الكفاية بالكلية، وإلا أثم الجميع.
يُفضل المسارعة إلى أداء فروض الكفاية، لنيل الأجر والثواب.
أرجو أن تكون هذه الإجابة قد أفادتك.