التعجب السماعي هو أسلوب تعجب لا يتبع قاعدة محددة، بل يعتمد على طبيعة المعنى المراد التعبير عنه، وطريقة نطقه التي توحي بالتعجب. وغالباً ما يكون التعجب السماعي في شكل استفهام أو تعجب أو تعجب ودعاء، مثل:
ويمكن تحويل التعجب السماعي إلى قياسي، وذلك بإضافة حرفي التعجب "ما" و"أل" إلى الفعل، مثل:
- ما أجمل هذا المنظر! → ما أجملَ هذا المنظر!
- كيف تفعل هذا يا هذا؟ → كيف تفعلُ هذا يا هذا؟
- لِمَ فعلت ذلك؟ → لِمَ فعلتَ ذلك؟
ولكن لا يمكن تحويل التعجب القياسي إلى سمعي، لأن التعجب السماعي يعتمد على طبيعة المعنى المراد التعبير عنه، وطريقة نطقه التي توحي بالتعجب.
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على أسلوب التعجب السماعي:
- ما أروعَ هذا الإنجاز!
- ما أعظمَ هذا الخلق!
- ما أشدَّ هذه المحنة!
- ما أرحمَ الله بعباده!
- ما أكرمَه على أبيه!
ويمكن استخدام أسلوب التعجب السماعي في مختلف الأساليب الأدبية، مثل الشعر والنثر والخطابة.