الزراعة في الوطن العربي تواجه العديد من المشكلات، منها ضعف مجالات البحث العلمي.
ضعف مجالات البحث العلمي في الزراعة يؤثر سلبًا على العديد من جوانب الإنتاج الزراعي، ومن أهم هذه الجوانب ما يلي:
- انخفاض الإنتاجية: يؤدي ضعف البحث العلمي إلى عدم تطوير أصناف جديدة من المحاصيل ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض والآفات. كما يؤدي إلى عدم تطوير تقنيات زراعية حديثة تساعد على زيادة الإنتاجية.
- انخفاض جودة المنتجات الزراعية: يؤدي ضعف البحث العلمي إلى عدم تطوير طرق زراعية حديثة تساعد على تحسين جودة المنتجات الزراعية. كما يؤدي إلى عدم تطوير طرق معالجة وتعبئة المنتجات الزراعية تساعد على الحفاظ على جودتها.
- زيادة الاعتماد على الاستيراد: يؤدي ضعف البحث العلمي إلى عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية. مما يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الاستيراد، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
من أهم أسباب ضعف مجالات البحث العلمي في الزراعة في الوطن العربي ما يلي:
- نقص التمويل: تعاني معظم الدول العربية من نقص التمويل المخصص للبحث العلمي، بما في ذلك البحث العلمي في مجال الزراعة.
- ضعف البنية التحتية: تعاني معظم الدول العربية من ضعف البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي، بما في ذلك الجامعات والمعاهد البحثية والمراكز العلمية.
- هجرة الكفاءات العلمية: تعاني معظم الدول العربية من هجرة الكفاءات العلمية إلى الدول المتقدمة، مما يؤثر سلبًا على البحث العلمي في هذه الدول.
لمعالجة مشكلة ضعف مجالات البحث العلمي في الزراعة في الوطن العربي، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
- زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي: يجب على الحكومات العربية زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي، بما في ذلك البحث العلمي في مجال الزراعة.
- تطوير البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي: يجب على الحكومات العربية تطوير البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي، بما في ذلك الجامعات والمعاهد البحثية والمراكز العلمية.
- تشجيع الكفاءات العلمية على البقاء في الوطن العربي: يجب على الحكومات العربية تشجيع الكفاءات العلمية على البقاء في الوطن العربي، من خلال توفير فرص العمل المناسبة وبيئة محفزة للبحث العلمي.
إن معالجة مشكلة ضعف مجالات البحث العلمي في الزراعة في الوطن العربي أمر ضروري لتحسين الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.