تراجعت حرفة الرعي في العديد من الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، وذلك لعدة أسباب أهمها:
- تغير المناخ: يتسبب تغير المناخ في انخفاض هطول الأمطار، مما يؤدي إلى جفاف المراعي، وزيادة مخاطر التصحر.
- الرعي الجائر: يتسبب الرعي الجائر في تدمير المراعي، وخفض إنتاجيتها.
- التوسع العمراني: يؤدي التوسع العمراني إلى تقلص المساحات المخصصة للمراعي، ومصادر المياه التي تعتمد عليها.
- التقدم التكنولوجي: أدى التقدم التكنولوجي في الزراعة إلى زيادة إنتاجية المحاصيل، مما أدى إلى تراجع الطلب على اللحوم ومنتجات الألبان، وبالتالي تراجع الحاجة إلى الرعي.
إضافة إلى هذه الأسباب، هناك عوامل أخرى تساهم في تراجع حرفة الرعي، مثل:
- عدم توفر البنية التحتية اللازمة لتنمية الثروة الحيوانية، مثل الطرق والمراعي والأسواق.
- ضعف الوعي بأهمية الثروة الحيوانية وكيفية رعايتها.
- هجرة الرعاة إلى المدن بحثًا عن فرص عمل أفضل.
تراجعت حرفة الرعي له العديد من الآثار السلبية، منها:
- تراجع الإنتاج الحيواني، مما يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الاستيراد.
- فقدان فرص العمل للرعاة وعائلاتهم.
- تدهورت البيئة الطبيعية، بسبب تراجع المراعي وزيادة التصحر.
لوقف تراجع حرفة الرعي، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
- الحفاظ على المراعي، ومكافحة الرعي الجائر.
- تنمية الثروة الحيوانية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لها.
- نشر الوعي بأهمية الثروة الحيوانية وكيفية رعايتها.
يمكن للحكومات العربية أن تلعب دورًا مهمًا في تنمية حرفة الرعي، من خلال توفير الدعم المالي واللوجستي للرعاة، وتنفيذ برامج توعوية حول أهمية الثروة الحيوانية.