وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه إلى:
الظلم: يدفع الشح صاحبه إلى التعدي على حقوق الآخرين، واستغلالهم، وظلمهم، سعياً وراء جمع المال وتحقيق مكاسب شخصية.
البخل: يصبح الشخص شحيحاً على نفسه وعلى من حوله، يمتنع عن الإنفاق حتى على الضروريات، ويضيق على عياله وأصدقائه، مما يخلق جوًّا من الكراهية والبغضاء.
القسوة: يفقد الشحيح مشاعره الإنسانية، ويصبح قاسياً على المحتاجين، لا يرحمهم ولا يعطف عليهم، ولا يساعدهم في أزماتهم.
الكذب والنفاق: يلجأ الشحيح إلى الكذب والنفاق لتحقيق أهدافه، يخادع الناس ويغشّهم، ويظهر بمظهرٍ مُتواضعٍ بينما هو في داخله بخيل ومُتسلّط.
الحسد: يحسد الشحيح من هم أكثر منه ثراءً، ويتمنى زوال نعمهم، ولا يسعده نجاحهم وإنجازاتهم.
القطيعة: يقطع الشحيح صلاته مع أهله وأصدقائه، ويبتعد عنهم بسبب بخله وقلة عطائه، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.
الحزن والكآبة: يعيش الشحيح حياةً قاسيةً مليئةً بالهموم والأحزان، لا يشعر بالسعادة والرضا، لأنّه يُقدّم المال على كل شيءٍ آخر في الحياة.
النار: حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الشح، ووصفه بأنه من المهلكات، فقال: "إياكم والشّحّ، فإنّما هلك من كان قبلكم بالشّحّ، أمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا".(
https://www.islamweb.net/ar/library/content/1/4747/%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D9%85)
الخلاصة:
يجب الحذر من الشح لأنه صفةٌ مذمومةٌ لها عواقب وخيمةٌ على الفرد والمجتمع، تُفسد الأخلاق وتُدمر العلاقات وتُؤدّي إلى الهلاك في الدنيا والآخرة.