ثلاث من أوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات:
النفخ في الروح: خص الله تعالى الإنسان بنفخ الروح فيه، كما ورد في القرآن الكريم: "وَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا" (
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura38-aya72.html). تُعدّ الروح جوهر الإنسان وسرّ حياته، وهي ما يميزه عن سائر المخلوقات، فهي التي تُمكنه من التفكير والإبداع والإيمان.
الخلق في أحسن تقويم: خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، كما قال تعالى: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" (
https://quran.com/ar/at-tin). تجلى هذا التكريم في إعطاء الإنسان جسدًا متناسقًا، وقدرات عقلية فذة، وإمكانيات هائلة للتطور والتعلم.
إخضاع الكون للإنسان: سخر الله تعالى الكون وما فيه لخدمة الإنسان، كما قال تعالى: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ لِتَشْرَبُوا مِنْهَا وَتَسْقُوا الْمَوَاشِيَ وَالْحَرَثَ وَتَسْقُوا مَا تَزْرَعُونَ" (
https://quran.com/ar/al-baqarah).
ملاحظة: هذه فقط بعض من أوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم، والله أعلم بفضله وكرمه.