Question

من هو الصحابي الذي ادى الحج بسريه تامه؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: من هو الصحابي الذي ادى الحج بسريه تامه؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم من هو الصحابي الذي ادى الحج بسريه تامه؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

هناك روايتان مشهورتان حول صحابي أدى الحج سراً:
الرواية الأولى:
تذكر هذه الرواية أن خالد بن الوليد رضي الله عنه هو من أدى الحج سراً.
يُقال أن خالد بن الوليد، خلال قيادته جيش المسلمين في معركة، شعر بشوقٍ عظيم لأداء فريضة الحج. ونظرًا لظروف المعركة، لم يرغب في الكشف عن غيابه خوفاً من استغلال الأعداء لذلك.
فما إن انتهى من المعركة منتصراً، عزم على أداء الحج سراً. سافر ليلاً متخفياً مع بعض مرافقيه، وأدى مناسك الحج دون أن يعلم أحد بغيابه.
عاد بعدها إلى جيشه قبل أن ينتبه أحد لغيابه، تاركاً وراءه علامة مميزة تدل على إيمانه العميق وشغفه بأداء الفرائض، حتى في أصعب الظروف.
الرواية الثانية:
تروي هذه الرواية أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه هو من أدى الحج سراً.
يُقال أن أبا بكر الصديق، بعد توليه الخلافة، شعر برغبةٍ جامحة في أداء فريضة الحج.
لكن نظراً لمسؤولياته الجسيمة كخليفة للمسلمين، خشي من ترك المسلمين دون راعي خلال غيابه.
فما زاد من حيرته أنه لم يجد من ينوب عنه في خلافته، خوفاً من حدوث فتنة أو خلاف بين المسلمين.
وفي خضم تفكيره، ظهر له عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعرض عليه أن يتولى أمر الخلافة خلال غيابه.
فرح أبو بكر الصديق بهذا العرض، وسافر لأداء فريضة الحج سراً، تاركاً عمر بن الخطاب نائباً له.
وبعد عودته، اجتمع المسلمون وأعلن لهم عن نيته في التنازل عن الخلافة لعمر بن الخطاب، مُثنياً على كفاءته وحكمته.
فوافق المسلمون على ذلك، وأصبح عمر بن الخطاب خليفة للمسلمين.
ملاحظة:
لا يوجد إجماع تاريخي حول صحة أي من هاتين الروايتين.
فبعض المؤرخين يرجحون صحة رواية خالد بن الوليد، بينما يرى البعض الآخر أن رواية أبي بكر الصديق هي الأصح.
و تبقى هاتان الروايتان شاهداً على حرص الصحابة الكرام على أداء الفرائض، حتى في أصعب الظروف، وحرصهم على مصلحة المسلمين.