في الجملة "مازال الغضب عن الرجل فيتحدث إليكم"، كلمة "الغضب" هي اسم منصوب على الحال، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والسبب في ذلك هو أن الجملة الفعلية "فيتحدث إليكم" هي جملة حالية، وحال الاسم منصوب دائماً. وكلمة "الغضب" هي حال من الرجل، فهي تصف حاله في الوقت الحاضر، وهو أن يكون غاضباً.
ومعنى الجملة: أن الرجل لا يزال غاضباً، فهو يتحدث إليكم وهو في حالة الغضب.
وإليك توضيحاً أكثر:
- الفعل "يتحدث" هو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الفاعل "هو" ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ.
- المفعول به "إليكم" منصوب على المفعولية المباشرة وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- حال الرجل هو "الغضب" منصوب على الحال وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وإليك بعض الأمثلة الأخرى على إعراب كلمة "الغضب" على الحال:
وفي هذه الأمثلة، تكون كلمة "الغضب" منصوبة على الحال أيضاً، لأنها تصف حال الرجل أو محمد أو الفتاة في الوقت الحاضر، وهو أن يكون غاضباً.