إعراب البيت الشعري "فالشمس طالعة ليست بكاسفة ... تبكي عليك نجوم الليل والقمرا" هو كما يلي:
- فالشمس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- طالعة: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- ليست: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- بكاسفة: خبر ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- تبكي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
- عليك: جار ومجرور متعلقان بالفعل "تبكي".
- نجوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- الليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- والقمر: معطوف على "نجوم" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
شرح البيت:
البيت من قصيدة يرثي بها جرير أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز. ومعنى البيت: أن الشمس طالعة في يوم وفاة عمر بن عبد العزيز، وليست مكسوفة، أي أنها لا تزال مضيئة، وذلك لعظم المصاب وحزنه، فكأن الشمس نفسها تبكي على عمر بن عبد العزيز.
الآراء المختلفة في إعراب البيت:
هناك رأيان مختلفان في إعراب البيت:
- الرأي الأول: أن البيت فيه تقديم وتأخير، وأن "نجوم الليل والقمر" منصوبان بفعل محذوف تقديره "بكسفت".
- الرأي الثاني: أن البيت صحيح الإعراب، وأن "نجوم الليل والقمر" مفعول به لفعل "تبكي".
والذي يظهر لي أن الرأي الثاني هو الأقرب للصواب، وذلك لأن البيت يصف حالة حزن شديدة، تؤثر حتى على الشمس، فكأن الشمس نفسها تبكي على عمر بن عبد العزيز، وكأن نجوم الليل والقمر تشاركها في البكاء. ولذلك أرى أن "نجوم الليل والقمر" مفعول به لفعل "تبكي".