في الجملة "يا مذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه"، كلمة "عزيز" تعود إلى "سلطانه". وهذا يعني أن الجملة تخاطب الله تعالى، ويوصف بأنه مذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه.
ومعنى الجملة هو أن الله تعالى هو الذي يهزم كل جبار عنيد، ويذله، حتى لو كان سلطانًا عزيزًا. وهذا لأن الله تعالى هو القوي المتكبر، الذي لا يغلب.
وفيما يلي توضيح لمعنى الجملة:
- يا مذل كل جبار عنيد: هذه عبارة تخاطب الله تعالى، وتصفه بأنه مذل كل جبار عنيد. أي أن الله تعالى هو الذي يهزم كل جبار عنيد، ويذله، حتى لو كان قويًا ومغرورًا.
- بقهر عزيز سلطانه: هذه عبارة توضح كيف يهزم الله تعالى الجبابرة، وهي بقهر عزيز سلطانه. أي أن الله تعالى يهزم الجبابرة عن طريق هزيمة سلطانهم، أو مملكتهم.
وهذا يعني أن الله تعالى هو القادر على هزيمة أي قوة مهما كانت قوية، حتى لو كانت قوة سلطان عزيز. وهذا لأن الله تعالى هو القوي المتكبر، الذي لا يغلب.