يمكن أن تدعم المعلومات المتعلقة بالثقافة والهوايات طلبك من خلال إظهار اهتماماتك وقدراتك وقيمك. يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة بشكل خاص إذا كانت ذات صلة بالوظيفة التي تتقدم إليها.
على سبيل المثال، إذا كنت تتقدم لوظيفة في مجال التسويق، فقد ترغب في ذكر أنك مهتم بالثقافات المختلفة ولديك شغف بتعلم لغات جديدة. هذا يشير إلى أنك ستكون مهتمًا بالعمل مع أشخاص من خلفيات متنوعة وأنك ستكون قادرًا على التواصل بشكل فعال مع العملاء المحتملين.
أو إذا كنت تتقدم لوظيفة في مجال التصميم، فقد ترغب في ذكر أنك تتمتع بالإبداع والاهتمام بالفنون. هذا يشير إلى أنك ستكون قادرًا على التفكير خارج الصندوق وإنشاء أفكار جديدة.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة للمعلومات التي يمكنك ذكرها المتعلقة بثقافتك وهواياتك:
- الثقافة:
- بلدك الأصلي
- لغاتك الأم
- خبرتك في السفر
- اهتماماتك الثقافية
- الهوايات:
- الأنشطة التي تمارسها بانتظام
- مهاراتك وقدراتك
- اهتماماتك وقيمك
عند ذكر معلومات عن ثقافتك وهواياتك، من المهم أن تكون محددًا قدر الإمكان. قدم أمثلة محددة لاهتماماتك وقدراتك. سيساعد ذلك صاحب العمل على فهم مدى ارتباطك بالوظيفة التي تتقدم إليها.
إليك بعض النصائح لكتابة فقرة عن ثقافتك وهواياتك في سيرتك الذاتية أو في خطاب التغطية:
- ابدأ بعبارة قوية تجذب انتباه القارئ.
- ركز على المهارات والقدرات التي ترتبط بالوظيفة التي تتقدم إليها.
- استخدم أمثلة محددة لشرح اهتماماتك وقدراتك.
- اجعل الفقرة موجزة ومختصرة.
فيما يلي مثال على فقرة عن الثقافة والهوايات يمكن تضمينها في سيرتك الذاتية:
الثقافات والهوايات
أنا من أصل عربي، ولدت ونشأت في مصر. أتحدث العربية بطلاقة بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية. أتمتع باهتمام كبير بالثقافات المختلفة، وقد سافرت إلى العديد من البلدان حول العالم. أحب تجربة طعام وموسيقى وفن الثقافات الأخرى.
أحب القراءة والكتابة والرسم. أجد أن القراءة هي وسيلة رائعة لتعلم أشياء جديدة وتوسيع آفاقي. أحب كتابة القصص والشعر. أجد أن الرسم هو طريقة رائعة للتعبير عن نفسي والإبداع.
أنا شخص مبدع وشغوف بتعلم أشياء جديدة. أعتقد أن ثقافتي وهواياتي تجعلني مرشحًا قويًا لهذه الوظيفة.
يمكنك تعديل هذا المثال ليناسب ثقافتك وهواياتك الخاصة.