أدلة شرعية تحث المسلم على الوفاء بالعهود والمواثيق:
1. القرآن الكريم:
2. السنة النبوية:
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ" (متفق عليه).
-
عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" (متفق عليه).
3. إجماع العلماء:
أجمع العلماء على أن الوفاء بالعهد والميثاق من الواجبات الدينية الثابتة في الشريعة الإسلامية، وأن إخلاف العهد من المحرمات المنصوص عليها في القرآن والسنة.
4. العقل السليم:
يدرك العقل السليم أن الوفاء بالعهد والميثاق إنما هو من مكارم الأخلاق، ومن صفات الإنسان الكريم، وأن إخلاف العهد إنما هو من صفات المنافقين، ومن أفعال أهل الفساد.
وبناءً على هذه الأدلة الشرعية، يتبين لنا أن الوفاء بالعهد والميثيق من الأخلاق الحميدة التي يجب على المسلم التمسك بها، وأن إخلاف العهد من الأخلاق السيئة التي يجب على المسلم اجتنابها.