حكم إعراب المستثنى ( طائرة ) في الجملة "ما غادرت الطائرات إلا طائرة" هو:
النصب جوازاً على الاستثناء، وذلك لأن الجملة تامّة منفيّة، والمستثنى منه (الطائرات) موجود في الجملة.
الشرح:
- الجار والمجرور (إلا طائرة): أداة استثناء.
- الطائرات: مستثنى منه.
- طائرة: مستثنى.
إذا كان الكلام تامًّا مثبتًا، فإن المستثنى يكون واجب النصب، مثل: "جاء الطلاب إلا محمدًا".
أما إذا كان الكلام تامًّا منفيًّا، فإن للمستثنى وجهين: النصب جوازاً على الاستثناء، أو الرفع بدلاً من المستثنى منه، مثل: "ما حضر الطلاب إلا طالبًا/ طالبًا".
وفي الجملة "ما غادرت الطائرات إلا طائرة"، فإن الكلام تامٌّ منفيٌّ، والمستثنى منه (الطائرات) موجود في الجملة، ولذلك يكون للمستثنى (طائرة) وجهان: النصب جوازاً على الاستثناء، أو الرفع بدلاً من المستثنى منه.
وبناءً على ذلك، فإن التقدير في الجملة هو: "ما غادرت الطائرات كلها إلا طائرة واحدة".
وإذا أخذنا بالتقدير الأول، فإن المستثنى (طائرة) يعرب منصوبًا على الاستثناء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وإذا أخذنا بالتقدير الثاني، فإن المستثنى (طائرة) يعرب بدلًا من المستثنى منه (الطائرات)، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وعليه، فإن الإجابة الصحيحة هي أن حكم إعراب المستثنى (طائرة) في الجملة "ما غادرت الطائرات إلا طائرة" هو النصب جوازاً على الاستثناء.