Question

رجل قلبه معلق في المساجد؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: رجل قلبه معلق في المساجد؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم رجل قلبه معلق في المساجد؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

رجل قلبه معلق في المساجد هو من:
يحب المساجد ويتردد عليها باستمرار. فهو لا يشعر بالراحة إلا وهو في بيت الله، ويحرص على أداء الصلوات الخمس فيها جماعة، بل قد يمكث فيها لساعات طويلة يقرأ القرآن أو يدعو الله أو يتعلم العلم الشرعي.
قلبه متعلق ببيوت الله. فهو يفكر فيها دائماً، ويتمنى لو كان فيها طوال الوقت. ويشعر بالسعادة والسكينة عندما يكون فيها، ويجد فيها الراحة من هموم الدنيا.
يخشى الله تعالى ويرجوه. فهو يعلم أن المساجد هي بيوت الله، وأن الله يحب من يحضرها ويبذل فيها الخير. ولذلك يسعى جاهداً ليكون من المداومين على حضورها، ليفوز برضا الله تعالى وجنته.
ومن علامات تعلق قلب الرجل بالمساجد:
حرصه على أداء الصلوات الخمس فيها جماعة. فهو لا يتكاسل عن حضورها، حتى في أصعب الظروف.
قضاء وقت فراغه في المسجد. فهو لا يضيع وقته في الأمور التافهة، بل يسعى لملء وقته بما يفيده في دينه وآخرته.
المشاركة في الأنشطة الخيرية التي تقام في المسجد. فهو يسعى لمساعدة المحتاجين ونشر العلم الشرعي.
الشعور بالحزن عند الابتعاد عن المسجد. فهو يشعر بفراغ كبير عندما لا يكون فيه.
وورد في فضل تعلق القلب بالمساجد أحاديث نبوية شريفة كثيرة، منها:
حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "سبعة يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه." ([رواه الترمذي وصححه الألباني])
حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من تعلق قلبه بالمساجد كتب الله له أجراً كأجر من اعتمر." ([رواه أحمد وصححه الحافظ الهيثمي])
فنسأل الله تعالى أن يرزقنا حب المساجد وتعليق قلوبنا بها، وأن يجعلنا من المداومين على حضورها، وأن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله.