الجواب:
النار يوم القيامة هي دار الجزاء للكفار والمشركين والمنافقين والعصاة من المسلمين، ولهم فيها العذاب الشديد والعقاب الأليم.
أما المؤمنون الموحدون، فلهم الجنة دار النعيم والسعادة، ولهم فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
ومعنى "لهم النار يوم القيامة" هو أن الله سبحانه وتعالى سيعاقبهم بالنار يوم القيامة، وذلك بسبب كفرهم أو شركهم أو نفاقهم أو عصيانهم.
التوضيح:
جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الكثير من الأدلة على أن النار دار الجزاء للكفار والمشركين والمنافقين والعصاة من المسلمين، ومنها:
- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا} (البقرة: 39).
- وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} (البقرة: 39).
- وقوله تعالى: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} (النساء: 136).
وجاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وهو يدعو من دون الله ندًا دخل النار" (متفق عليه).
وبناءً على هذه الأدلة، فإن الله سبحانه وتعالى سيعاقب الكفار والمشركين والمنافقين والعصاة من المسلمين بالنار يوم القيامة، وذلك بسبب كفرهم أو شركهم أو نفاقهم أو عصيانهم.
أما المؤمنون الموحدون، فلهم الجنة دار النعيم والسعادة، وذلك بسبب إيمانهم بالله تعالى ورسله واليوم الآخر والأعمال الصالحة التي عملوها في الدنيا.
وجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الكثير من الأدلة على أن الجنة دار الجزاء للمؤمنين الموحدين، ومنها:
- قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا} (البقرة: 82).
- وقوله تعالى: {وَلِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مَا كَانَ لَهُمْ مِنْ خَوْفٍ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (يونس: 62).
- وقوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} (المطففين: 27).
وجاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأمسك بحدود الله دخل الجنة" (متفق عليه).
وبناءً على هذه الأدلة، فإن الله سبحانه وتعالى سيكافئ المؤمنين الموحدين بالجنة دار النعيم والسعادة، وذلك بسبب إيمانهم بالله تعالى ورسله واليوم الآخر والأعمال الصالحة التي عملوها في الدنيا.