الإهتمام بالبيئة مظاهره متعددة، منها:
- المحافظة على نظافة البيئة: وذلك من خلال جمع القمامة ووضعها في الحاويات المخصصة لها، وعدم إلقاء القمامة في الطرقات أو الأماكن العامة، وتنظيف الشوارع والحدائق العامة.
- المحافظة على الموارد الطبيعية: وذلك من خلال استخدامها بطريقة مستدامة، وعدم إهدارها أو الإسراف فيها، مثل المياه والطاقة والغذاء.
- حماية البيئة من التلوث: وذلك من خلال الحد من استخدام المواد الكيميائية الضارة، وترشيد استخدام المركبات، وزراعة الأشجار.
- الاهتمام بالحياة البرية: وذلك من خلال حماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، وإنشاء المحميات الطبيعية.
هذه المظاهر كلها تعبر عن الوعي البيئي، وهو نوع من الخبرة يتمثل في معرفة الإنسان بأهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها.
وهذا الوعي البيئي يمكن أن يتحقق من خلال عدة عوامل، منها:
- التثقيف البيئي: وذلك من خلال نشر الوعي البيئي بين الناس من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والتعليم المدرسي، والندوات والمؤتمرات.
- تطبيق القوانين البيئية: وذلك من خلال وضع قوانين وأنظمة لحماية البيئة، وتطبيقها على المخالفين.
- مشاركة المجتمع: وذلك من خلال إشراك المجتمع في جهود حماية البيئة، مثل المشاركة في حملات النظافة أو التشجير.
ولذلك، فإن الاهتمام بالبيئة مظهر من مظاهر الوعي البيئي، وهو نوع من الخبرة الذي يمكن أن يتحقق من خلال عدة عوامل.