السؤال: يا فلسطين مضت عشر وفى كل يوم يسمع الدهر ندانا؟
الإجابة:
العبارة "يا فلسطين مضت عشر وفى كل يوم يسمع الدهر ندانا" هي بيت شعر من أغنية "يا فلسطين" للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان. تصف العبارة مرور عشر سنوات على نكبة فلسطين عام 1948، وما زالت خلالها فلسطين تعاني من الاحتلال الإسرائيلي.
التوضيح:
العبارة "يا فلسطين مضت عشر" تشير إلى مرور عشر سنوات على نكبة فلسطين، وهي حادثة تاريخية وقعت عام 1948، حيث تم تدمير 531 قرية فلسطينية، وقتل ما يقرب من 15 ألف فلسطيني، وتشريد أكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم.
العبارة "وفى كل يوم يسمع الدهر ندانا" تشير إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يطالبون بعودة وطنهم، وأن صوتهم يتردد في كل يوم عبر العالم.
المعنى العام للعبارة:
العبارة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، وتؤكد على استمرار نضالهم من أجل الحرية والاستقلال.
السياق التاريخي للعبارة:
العبارة كتبت عام 1958، أي بعد عشر سنوات من نكبة فلسطين. كانت تلك الفترة من الزمن فترة عصيبة على الفلسطينيين، حيث كانوا يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولم يكونوا قد حققوا أي تقدم في نضالهم من أجل الحرية والاستقلال.
الأهمية التاريخية للعبارة:
العبارة تعتبر من أشهر الأغاني الفلسطينية، وهي تعبر عن روح المقاومة الفلسطينية. ترددت العبارة في العديد من المناسبات الوطنية الفلسطينية، وأصبحت من الأيقونات الوطنية الفلسطينية.