هناك العديد من المؤشرات اللغوية التي تؤكد أن الحجاج يتاسس على تجربة شخصية، ومن أهمها:
- استخدام ضمير المتكلم الأول، مثل: "أنا"، "رأيت"، "شعرت"، "اختبرت".
- استخدام أسلوب السرد، مثل: "حدثني أحدهم أنه..."، "سمعت أن..."، "رأيت بنفسي أن..."
- استخدام أسلوب الوصف، مثل: "كان شعوري كأنني..."، "رأيت الأشياء حولي كما لو أنها..."
- استخدام أسلوب الاقتباس، مثل: "قال لي أحدهم:..."، "قرأت في كتاب أن..."
فمثلا، إذا قال شخص ما: "أنا أعتقد أن السفر يجعل الناس أكثر انفتاحاً على الثقافات الأخرى، لأنني عندما سافرت إلى الخارج، قابلت أشخاصاً من مختلف الثقافات، وتعلمت منهم الكثير عن ثقافاتهم، وأصبحت أكثر قدرة على فهم وتقدير ثقافات الآخرين".
فهذه الجملة تؤكد أن المتحدث يستند إلى تجربته الشخصية في السفر، وذلك من خلال استخدام ضمير المتكلم الأول "أنا"، وأسلوب السرد، وأسلوب الوصف، وأسلوب الاقتباس.
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على المؤشرات اللغوية التي تؤكد أن الحجاج يتاسس على تجربة شخصية:
- استخدام الأفعال والصفات الحسية، مثل: "رأيت"، "سمعت"، "شممت"، "تذوقت"، "شعرت".
- استخدام المقارنات والتشبيهات، مثل: "كان الأمر مثل..."، "يشبه..."، "مثلما...".
- استخدام العبارات الاستفهامية، مثل: "هل سبق لك أن..."، "ماذا لو...؟".
فهذه المؤشرات اللغوية تشير إلى أن المتحدث يستند إلى تجربته الشخصية في بناء حجته.
وبشكل عام، يمكن القول أن المؤشرات اللغوية التي تؤكد أن الحجاج يتاسس على تجربة شخصية هي المؤشرات التي تشير إلى أن المتحدث يستند إلى معلومات أو أفكار أو مشاعر شخصية في بناء حجته.