في البيت الشعري "كم زارني شبح مخيف صامت كم دار في راسي وحاصر" نجد استخدامًا للاطناب في عنصرين أساسيين:
- تكرار كلمة "كم" في بداية البيت مرتين، مما يفيد في التكثير والإكثار، ويعطي انطباعًا بكثرة مرات زيارة الشبح للمتكلم.
- استخدام الوصف "صامت" مرتين، مما يفيد في التأكيد على صفة الصمت التي تلازم الشبح، ويعطي انطباعًا بوحشته وتهديده.
وأما الغرض البلاغي من استخدام الاطناب في هذين العنصرين فهو:
- توضيح مدى تأثير الشبح على المتكلم، حيث يؤكد تكرار كلمة "كم" على كثرة مرات الزيارة، مما يعني أن الشبح كان حاضرًا في ذهن المتكلم بشكل مستمر، كما يؤكد استخدام الوصف "صامت" مرتين على صفة الصمت التي تلازم الشبح، مما يعني أن الشبح كان مصدرًا للخوف والقلق للمتكلم.
وبذلك، يمكن القول أن البيت الشعري يصور حالة من الخوف والقلق التي يعيشها المتكلم نتيجة زيارة شبح مخيف صامت، وقد استخدم الشاعر الاطناب في هذين العنصرين لإيضاح مدى تأثير الشبح على المتكلم.
وفيما يلي توضيح إضافي للاطناب وغرضه البلاغي في البيت الشعري:
- تكرار كلمة "كم" في بداية البيت مرتين يفيد في التكثير والإكثار، ويعطي انطباعًا بكثرة مرات زيارة الشبح للمتكلم. ويمكن أن نعتبر هذا التكرار نوعًا من التكثيف، حيث ينقل لنا الشاعر الكثير من المعلومات في كلمتين فقط.
- استخدام الوصف "صامت" مرتين يفيد في التأكيد على صفة الصمت التي تلازم الشبح، ويعطي انطباعًا بوحشته وتهديده. ويمكن أن نعتبر هذا التكرار نوعًا من المبالغة، حيث يبالغ الشاعر في وصف الشبح بصمت شديد، مما يساهم في خلق جو من الخوف والقلق في ذهن القارئ.
وبذلك، يمكن القول أن الشاعر استخدم الاطناب في هذين العنصرين بهدف توضيح مدى تأثير الشبح على المتكلم، حيث استخدم التكرار لإيصال فكرة التكثير والإكثار، واستخدم المبالغة لإيصال فكرة الصمت الشديد.