الإجابة المختصرة هي: لا، الإصابات الحرارية ليست العمليات التي يتم من خلالها تنظيم وضبط درجة حرارة الجسم.
الإصابات الحرارية هي مجموعة من الحالات التي تحدث عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة عالية جدًا، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل خطير. وتشمل الإصابات الحرارية ما يلي:
- التقلصات الحرارية: وهي تقلصات مؤلمة في العضلات، وغالبًا ما تحدث في عضلات الساقين أو الذراعين.
- الإنهاك الحراري: وهو حالة أكثر خطورة من التقلصات الحرارية، وتشمل أعراضه التعرق الشديد، والدوار، والضعف، وسرعة ضربات القلب.
- ضربة الشمس: وهي أخطر أنواع الإصابات الحرارية، وتشمل أعراضها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 104 فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أعلى، وفقدان الوعي، والتشنجات، وصعوبة التنفس.
أما العمليات التي يتم من خلالها تنظيم وضبط درجة حرارة الجسم فهي تسمى عمليات تنظيم الحرارة، وتشمل ما يلي:
- التعرق: وهو عملية طبيعية يقوم بها الجسم لفقدان الحرارة.
- توسع الأوعية الدموية: وهو عملية أخرى يقوم بها الجسم لفقدان الحرارة.
- الارتعاش: وهو رد فعل الجسم على انخفاض درجة حرارته، ويهدف إلى زيادة إنتاج الحرارة.
تعتمد عمليات تنظيم الحرارة على مجموعة من الهرمونات والأعضاء، بما في ذلك:
- الهرمون المضاد للإدرار (ADH): يلعب دورًا في تنظيم امتصاص الماء من الكلى، مما يساهم في الحفاظ على التوازن بين الماء والأملاح في الجسم.
- هرمون الغدة الدرقية: يلعب دورًا في تنظيم معدل الأيض، مما يساهم في إنتاج الحرارة.
- المهاد: وهو جزء من الدماغ يلعب دورًا في تنظيم درجة حرارة الجسم.
وبالتالي، فإن الإصابات الحرارية هي حالات تنتج عن خلل في عمليات تنظيم الحرارة، وليس هي العمليات نفسها.