نعم، صحيحة تماماً. المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية تأسست على أساسين متينين هما:
1. كتاب الله عز وجل:
يُعدّ القرآن الكريم دستور المملكة العربية السعودية، وهو المصدر الأول للتشريع والقانون.
تُستمدّ جميع الأحكام والقوانين في المملكة من القرآن الكريم، ولا يجوزّ مخالفتها.
تُولي المملكة اهتماماً كبيراً بتعليم القرآن الكريم ونشره بين أفراد المجتمع.
2. سنة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم:
تُعدّ السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع والقانون في المملكة العربية السعودية.
تُفسّر السنة النبوية القرآن الكريم وتُبيّن أحكامه.
تُولي المملكة اهتماماً كبيراً بتعليم السنة النبوية ونشرها بين أفراد المجتمع.
بالإضافة إلى هذين الأساسين، تقوم المملكة العربية السعودية على عدد من المبادئ والقيم الإسلامية الأخرى، منها:
العقيدة الإسلامية: تُعدّ العقيدة الإسلامية أساساً هامّاً من أسس الدولة السعودية، ويجب على جميع المواطنين المسلمين التمسّك بها.
الشريعة الإسلامية: تُطبّق الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة في المملكة العربية السعودية، من العبادات والمعاملات إلى الأحوال الشخصية والعقود.
الأخلاق الإسلامية: تُشجّع المملكة العربية السعودية على الأخلاق الإسلامية، مثل الصدق والأمانة والعدل والإحسان.
تجسيداً لهذه الأسس والمبادئ، قامت المملكة العربية السعودية بالعديد من الإنجازات في مختلف المجالات، منها:
نشر الإسلام: تُعدّ المملكة العربية السعودية مركزاً لنشر الإسلام في العالم، حيث تُقدّم الدعم المالي والمعنوي للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
خدمة الحرمين الشريفين: تُولي المملكة العربية السعودية اهتماماً كبيراً بخدمة الحرمين الشريفين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين.
رعاية القضايا الإسلامية: تُدافع المملكة العربية السعودية عن القضايا الإسلامية في جميع المحافل الدولية.
تعزيز التسامح والتعايش: تُشجّع المملكة العربية السعودية على التسامح والتعايش بين جميع الأديان والثقافات.
ختاماً، إنّ المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية تقوم على أساسين متينين هما كتاب الله عز وجل وسنة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم. وتجسيداً لهذه الأسس، قامت المملكة العربية السعودية بالعديد من الإنجازات في مختلف المجالات.
