لم يكتب تفسير "محاسن التأويل" لجمال الدين القاسمي بالرأي المحمود، بل اعتمد فيه على مذهب أهل السنة والجماعة، مستندًا إلى أقوال المفسرين من السلف والعلماء، مع ترجيح الأقوال الأقرب إلى المعنى المقصود من الآية.
يُعدّ تفسير القاسمي من التفاسير بالمأثور، حيث اهتم بنقل أقوال المفسرين السابقين، مع تحليلها وشرحها بأسلوب سهل وبسيط.
ولكن، تجدر الإشارة إلى أنّه أحيانًا قدّم رأيه الشخصي في بعض المسائل، مستندًا إلى علمه وفهمه للقرآن الكريم.
لذلك، لا يُمكن تصنيف تفسير القاسمي بالكامل ضمن تفاسير الرأي المحمود، بل يجمع بين المأثور والرأي.