يعتمد تصنيف النقوش الأثرية كمصدر ثانوي أم لا على سياقها وطريقة تحليلها.
ففي بعض الحالات، يمكن اعتبار النقوش الأثرية مصدرًا أساسيًا:
إذا كانت النقوش مُسجّلة مباشرةً من قبل أشخاص عاصروا الحدث أو الظاهرة المُراد دراستها.
إذا كانت النقوش توفر معلومات فريدة لا يمكن العثور عليها من مصادر أخرى.
إذا كانت النقوش ذات مصداقية عالية، أي تم التحقق من صحتها من خلال أدلة أخرى.
أما في حالات أخرى، يمكن اعتبار النقوش الأثرية مصدرًا ثانويًا:
إذا كانت النقوش مُسجّلة من قبل أشخاص لم يعاصروا الحدث أو الظاهرة بشكل مباشر.
إذا كانت المعلومات المُستقاة من النقوش قابلة للتفسير بطرق مختلفة.
إذا كانت مصداقية النقوش مشكوك فيها، أو إذا كانت هناك أدلة تشير إلى تحريفها أو تزويرها.
بشكل عام، يجب التعامل مع النقوش الأثرية بحذر ودقة، مع الأخذ بعين الاعتبار سياقها وظروف إنشائها.
و لتحديد ما إذا كانت النقوش الأثرية مصدرًا أساسيًا أم ثانويًا، يجب على الباحثين:
فهم اللغة أو النص المكتوب في النقوش.
دراسة السياق التاريخي والثقافي للنقوش.
مقارنة المعلومات المُستقاة من النقوش مع مصادر أخرى.
تقييم مصداقية النقوش وأصالتها.
باستخدام هذه الأساليب، يمكن للباحثين استخدام النقوش الأثرية كمصدر قيّم لفهم الماضي.