يعود عتاب قوم المقنع الكندي له لعدة أسباب:
1. كرمه وسخائه:
كان المقنع معروفًا بكرمه وسخائه، حيث كان لا يردّ سائلًا، ممّا أدّى إلى إغراقه بالديون. عاتبه قومه على هذا السلوك معتبرين إياه تبذيرًا للمال وإهدارًا لثروته.
2. فقره:
نتيجة لكرمه وسخائه، أصبح المقنع فقيرًا، ممّا أثار عتاب قومه الذين اعتبروا ذلك عارًا عليهم.
3. رفضه الزواج من ابنة عمّه:
خطب المقنع ابنة عمّه، إلا أنّ أهلها رفضوا تزويجه إياها بسبب فقره. عاتبه قومه على ذلك معتبرين رفضه الزواج عيبًا فيه.
4. شعوره بالغربة عن قومه:
شعر المقنع بالغربة عن قومه بسبب مواقفهم منه، ممّا دفعه للتعبير عن ذلك في شعره. اعتبروا قومه شعوره بالغربة عتابًا لهم.
5. اختلاف أفكاره عن أفكار قومه:
كان المقنع شاعرًا وفيلسوفًا ذا أفكار تقدمية، بينما كان قومه محافظين. اعتبروا قومه أفكاره غريبة عنهم وعابوه عليها.
6. موقفه السياسي:
كان المقنع معارضًا للحكم الأموي، بينما كان قومه موالين لهم. عاتبه قومه على موقفه السياسي معتبرين إياه خيانة لهم.
7. شخصيته الفريدة:
كان المقنع شخصية فريدة من نوعها، ممّا جعله مثارًا للريبة والشك من قبل قومه. عاتبوه على شخصيته الفريدة ونظروا إليه بعين الشك.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأسباب متداخلة، وأنّ لكلّ سبب وزنه الخاصّ في عتاب قوم المقنع الكندي له.